قال نائب رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة، حمزة الحاج حسن، الأحد، إن محافظة العقبة عمرها تقريبا من عمر تولي جلالة الملك سلطاته الدستورية.

وأضاف خلال حديثه لـ"المملكة" انطلقت العقبة في عام 2001 بقانون خاص يعطي أهمية للاستثمار وتقديم الحوافز.

يشار إلى أنه كان للشأن الاقتصادي عنايةٌ ملكية خاصة وأبرز ما جاء بهذا الشأن كان إنشاءَ العقبة كمنطقة اقتصادية خاصة في العام 2001 حيث استطاعت رؤية جلالة الملك تحويل منطقة العقبة الخاصة لبيئة استثمارية استقطبت عددا كبيرا من المستثمرين.

وبين أنه كان يوجد 3 أهداف جعلت العقبة مركزا لوجستيا متميزا وتجاريا في ضوء الموقع المتميز للعقبة ووجودها على آخر البحر الأحمر.

وأشار لدورها بتحفيز تجارة الترانزيت والتخزين بالعقبة، وجعلها مقصدا سياحيا متميز جدا على البحر الأحمر إضافة لجعلها نقطة جذب استثماري.

ولفت إلى أن السياحة عنصر رئيسي ترتكز عليه العقبة التي كانت مدينة عادية جدا تعتمد على الميناء الوحيد الموجود فيها، وكانت تعتمد على السياحة المحلية.

"الأرقام متواضعة جدا في عام 2001 حيث كان يدخلها 450 ألف زائر، واليوم يدخلها تقريبا 2.5 مليون زائر" وفق الحاج حسن

وقال إن العقبة اليوم تقوم بتطوير المنتج السياحي لإطالة مدة السائح.

"اليوم لا نستطيع أن ننسى وأن نتغافل عن موضوع ما يجعل العقبة متميزة جدا وهو قربها من منطقة وادي رم" وفق الحاج حسن

المملكة